فصل: 6362 مكرر- (ز): محمد بن أحمد بن سهيل بن علي بن غفران البصري الباهلي (أبو الحسن).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6402- (ز): محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلف القطيعي أبو الحسن.

سمع من أبي الحسن بن الخل وأحمد بن محمد العباسي، وَأبي بكر بن الزاغوني ونصر بن نصر العكبري، وَأبي الوقت وسلمان بن حامد الشحام، وَغيرهم.
وطلب هو بنفسه فسمع بدمشق والموصل، وَغيرهما وصحب أبا الفرج بن الجوزي وقرأ عليه كثيرا.
قال ابن النجار: سمعنا منه وبقرائته على المشايخ كثيرا وكان قد ذيل على كتاب التاريخ الذي عمله أبو سعد بن السمعاني وأذهب جل عمره فيه وأظهره في آخر عمره وطالعته فرأيت فيه من الغلط والتصحيف والوهم والتحريف كثيرا ووقفته على وجه الصواب فلم يفهمه.
وقد نقلت عنه في هذا الكتاب أشياء ونسبتها إليه، وَلا يطمئن قلبي إليها والعهدة عليه فيما قال فإنه لم يكن محققا فيما ينقله ويقوله.
وهو آخر من حدث ببغداد، عَن أبي الوقت وانفرد بروايته، عَنِ ابن الزاغوني والعباسي، وَابن الخل والعكبري والشحام.
وسمعت عبد العزيز بن هلالة يقول غير مرة: سمعت الوزير أبا المظفر بن يونس يقول لأبي الحسن القطيعي: ويلك عمرك تقرأ الحديث، وَلا تحسن أن تقرأ حديثا واحدا صحيحا وكان لُحَنَة قليل المعرفة بأسماء الرجال.
قلت: روى عنه الدبيثي، وَابن النجار والسيف بن المجد وعز الدين الفاروثي والأبرقوهي وآخرون.
وبالإجازة القاضي تقي الدين سليمان وعيسى المطعم وأبو نصر بن الشيرازي، وَغيرهم.
وآخر من حدث عنه بالإجازة أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن الشحنة.
وقال ابن النجار: سألته عن مولده فقال: في رجب سنة 546، ومات في شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وست مِئَة.

.6403- (ز): محمد بن أحمد بن محمد بن حامد بن نعيم بن الفضل بن سهل الكاتب الأتشندي النسفي.

كان واليا على البريد بنسف فصيحا أديبا وقد كتب، عَن أبي الفضل، وَأبي بكر العاصمي ببخارى، وكان يتكلم بالاعتزال وهو صاحب حديث الرباعيات، ما رواه أحد غيره، كذا قال أبو سعد بن السمعاني.
قلت: عنى بذلك الرباعيات المنقولة عن البخاري صاحب الصحيح وهي في جزء اليونارتي في أنه لا يبلغ المراد من علم الحديث حتى يحصل له أربع من أربع عن أربع في أربع وسردها وهي ظاهرة الوضع بعيدة من عبارة البخاري وأشباهه.
وملخصها التحريض على الاشتغال بالفقه والنهي عن الاشتغال بالحديث لعسر بلوغ المراد منه لما ذكر في الرباعيات المذكورة، والله أعلم.

.6404- (ز): محمد بن أحمد بن داود.

روى عن رجل عن إبراهيم بن أدهم.
مجهول، قاله مسلمة بن قاسم.

.6405- (ز): محمد بن أحمد بن عبد الله المقرىء أبو الحسن المعروف بابن بشت.

ذكره الشيخ أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن في مشيخته وقال: حدث، عَن أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف، وَأبي أحمد بن عبدك وكان مخطئًا في التحديث عنهما غير متعمد للكذب، وقال له قوم: إن سنك يحتمل السماع منهما وكانت أجزاؤه بخط مؤدبه ونسي المؤدب أن يكتب اسم شيخه الذي سمعه منه، عَن أبي يعلى، وَغيره.
قلت: فمن المنكرات التي وقعت في روايته: ما حدث به، عَن عَبد المؤمن بن خلف عن إسحاق بن إبراهيم عن عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة».
وهذا خطأ من وجوه: فإما أن يكون دخل له حديث في حديث، وإما أن يكون شيخه ممن كان يفتعل الإسناد، والله أعلم.

.6406- (ز): محمد بن أحمد بن طاهر الإشبيلي النحوي أبو عبد الله بن طاهر ويلقب الخدب- بخاء معجمة ودال مهملة وموحدة ثقيلة.

ولد سنة 512 وأخذ، عَن أبي القاسم بن الرماك، وَأبي الحسن بن مسلم.
أخذ عنه أبو الحسن بن خروف وأبو بكر بن هود، وَغيرهما.
ودخل مصر سنة 72 فمدح السلطان صلاح الدين وكان ماهرا في النحو قيما بإقراء كتاب سيبويه وله عليه حواشي متقنة. ذكر ذلك ابن الأبار.
وذكر المنذري أنه كان يحترف بالتجارة وكان معه قدر جيد من الذهب فاختلسه منه أخوه فَتَدَلَّه لذلك واختل عقله وعاد إلى بجاية فمات سنة ثمانين وخمس مِئَة.

.6407- (ز): محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن النقور أبو منصور بن أبي الحسين البزاز.

عن أبيه والبرمكي والتنوخي.
وعنه ابنه والسلفي وقال: لم يكن بذاك، ولكنه سمع الكثير.
مات سنة ثمان وتسعين وأربع مِئَة.

.6408- (ز): محمد بن أحمد بن تميم أبو الحسن الخياط.

بقنطرة البردان.
قال ابن أبي الفوارس: توفي في شعبان سنة ثمان وأربعين وثلاث مِئَة، وذكر لنا أنه كان فيه لين.
قلت: أكثر عنه الحاكم في المُستَدرَك وهو محدث مكثر، عَن أبي قلابة الرقاشي، وَابن الأحوص العكبري ونحوهما.

.6409- (ز): محمد بن أحمد بن إسحاق الماشي.

رَوَى عَن مُحَمد بن أشرس.
ضعفهما الدارقطني في غرائب مالك فقال: حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن علي المروزي المعدل حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن إسحاق الماشي حَدَّثَنا أبو عبد الله محمد بن أشرس حَدَّثَنا الحسين بن الوليد حَدَّثَنا مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُبَيد الله، عَنِ ابن عباس رفعه: أقرأني جبريل فراجعته... الحديث. وقال: غريب من حديث مالك.
وابن الأشرس والماشي ضعيفان.

.6362 مكرر- (ز): محمد بن أحمد بن سهيل بن علي بن غفران البصري الباهلي [أبو الحسن].

روى عن وهب بن بقية.
وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال: ليس بذاك.

.6410- محمد بن أحمد بن علي أبو مسلم البغدادي الكاتب.

نزيل مصر وآخر أصحاب البغوي موتا.
قال الصوري: بعض أصوله عن البغوي، وَغيره جياد.
وقال المحدث أبو الحسين العطار: ما رأيت في أصول أبي مسلم الكاتب عن البغوي شيئا صحيحا غير جزء واحد وما عداه كان مفسودا.
قال الخطيب: كان كاتب الوزير ابن حنزابة، حدث عن البغوي، وَابن أبي داود، وَابن صاعد وسعيد بن محمد أخي زبير الحافظ، وَابن دريد وبدر بن الهيثم، وَابن مجاهد.
قيل: مات في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وثلاث مِئَة. انتهى.
وما أدري لم مرض المؤلف القول بوفاته وقد جزم بها الحافظ أبو إسحاق الحبال وزاد غيره: ليلة الأربعاء ثاني ذي الحجة وكان مولده سنة خمس وثلاث مِئَة.

.6411- محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري البلنسي، يعرف بالأندرشي المسند رُحلة الأندلس أبو عبد الله بن اليتيم.

رحل به أبوه وسمع الموطأ بفاس من ابن حنين، عَنِ ابن الطلاع وأكثر عن السلفي وشهدة وخلق.
صدوق إن شاء الله، ليس بمتقن، وَلا يعتمد إلا على ما رواه من أصل، تكلم فيه ابن مسدي والأبار.
توفي سنة 621. انتهى.
وقال أبو عبد الله بن الأبار: كان مكثرا رحالا نسبه بعض شيوخنا إلى الاضطراب ومع ذلك فلهج به الناس وأخذوا عنه.
وقال ابن مسدي: لم يكن سليما من التركيب حتى كثرت سقطاته وقد تتبعها أبو الربيع بن سالم.
وقال أبو جعفر بن الزبير: رأيت بخطه إسناد صحيح البخاري عن السلفي، عَنِ ابن البطر، عَنِ ابن البيع عن المحاملي عنه. وليس عند السلفي بهذا الإسناد سوى حديث واحد.
قلت: اغتر بعض المتأخرين بهذا التركيب وحدثوا به والله المستعان! عاش سبعا وسبعين سنة وقد تقدم ذكر أبيه في الأحمدين [742].

.6412- محمد بن أحمد الخالدي.

رَوَى عَن أبي بكر بن خزيمة.
اتهمه أبو عبد الله الحاكم. انتهى.
قال الحاكم: سمع ابن خزيمة وطبقته ثم لم يقتصر عليهم فحدث عن شيوخ أخيه.
توفي قبل الخمسين وثلاث مِئَة.

.6413- (ز): محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى أبو بكر الرازي الوراق.

عن أبيه.
وعنه الحاكم.
كذبه أبو بكر بن إسحاق، قاله الحاكم.

.6414- محمد بن أحمد المقرىء أبو الفرج الشنبوذي غلام ابن شنبوذ.

أساء الثناء عليه الدارقطني.
وقال أبو بكر الخطيب: تكلم الناس في رواياته فحدثني أحمد بن سليمان الواسطي المقرىء قال: كان الشنبوذي يذكر أنه قرأ على الأشناني فتكلموا فيه.
قلت: مولده سنة ثلاث مِئَة والأشناني مات سنة سبع وثلاث مِئَة وكان الشنبوذي رأسا في القراءات والتفسير.
ذكر أنه حفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن، فالله أعلم. انتهى.
وقال الخطيب في ترجمته: خرج عن بغداد وتغرب وحدث بجرجان وأصبهان عن إدريس بن عبد الكريم، وَأبي الحسن بن شنبوذ.
روى عنه أبو نصر بن أبي بكر الإسماعيلي وأبو نعيم ويقال: كان سماعه منه في سنة تسع وأربعين وثلاث مِئَة.

.6415- محمد بن أحمد بن عروة.

شيخ حدث عن الأصم.
ليس بثقة.

.6416- (ز): محمد بن أحمد بن مهران.

عن محمد بن القاسم الطايكاني.
وعنه أبو جعفر محمد أحمد بن سعيد الدولابي.
ضعفهم الدارقطني في الغرائب.
قلت: وصاحب الترجمة يقال له: محمد بن حمدان أيضًا.
قال فيه الحاكم أبو أحمد: إنه صدوق وإن الذنب في رواياته المنكرة من شيخه محمد بن القاسم.

.6417- محمد بن أحمد بن علي بن المحرم.

من كبار شيوخ أبي نعيم الحافظ.
روى عنه الدارقطني وضعفه.
وقال البرقاني: لا بأس به.
وقال ابن أَبِي الفوارس: لم يكن عندهم بذاك هو ضعيف. انتهى.
وجده علي مخلد بن المحرم- وهو بضم الميم وسكون المهملة- وقد أورد الدارقطني في غرائب مالك عنه، عَن عَبد الله بن أحمد الدورقي عن إسحاق الفروي عن مالك عن سمي، عَن أبي صالح، عَن عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه: خبرا منكرا في عائد المريض وقال: هذا باطل لا يصح وشيخنا ضعيف.
قلت: وكان فقيها من تلامذة ابن جرير.
مات سنة سبع وخمسين وثلاث مِئَة.

.6418- محمد بن أحمد بن يوسف أبو الطيب البغدادي:

غلام ابن شنبوذ.
زعم أنه قرأ على إدريس بن عبد الكريم وروى عنه حديثا باطلا بإسناد ما فيه متهم، فالآفة هو.
روى عنه أبو نعيم. انتهى.
وقد كرره المؤلف سهوا وهو محمد بن أحمد المقرىء المذكور قبل قليل [6414].
والحديث الذي أشار إليه أورده الخطيب في ترجمته فقال: أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر المقرىء البغدادي قدم علينا حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد قال: قرأت على خلف، يعني ابن هشام- هذه الآية {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل} فقال: ضع يدك على رأسك فإني قرأت على سليم فلما بلغت هذه الآية... فذكر السند مسلسلا بذلك، عَن الأَعمش عن يحيى بن وثاب عن علقمة والأسود عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «ضع يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السام». والسام: الموت.